الموسيقار يوهانس برامز “Johannes Brahms” هو ملحن وعازف بيانو ألماني من العصر الرومانسي. يعتبر برامز واحدًا من أعظم الملحنين في القرن التاسع عشر، إلى جانب لودفيج فان بيتهوفن وريتشارد فاغنر.
ولد برامز في هامبورغ، ألمانيا، وأظهر موهبة موسيقية في سن مبكرة. درس البيانو مع إدوارد ما ركسن والتأليف مع أوتو كوسل، وبدأ العزف علنًا كعازف بيانو في سن المراهقة. في الخمسينيات، التقى بروبرت شومان الذي اعترف بموهبة برامز وساعده على الحصول على الاعتراف في عالم الموسيقى.
تتميز موسيقى برامز بتعقيداتها وعمقها العاطفي. كتب في مجموعة متنوعة من الأشكال، بما في ذلك السيمفونيات والكونشرتو هات والموسيقى الغرفية والأغاني. ومن بين أشهر أعماله سيمفونيته الأولى، والريكويم الألماني، والكونشرتو المزدوج للكمان والتشيلو، ورقصاته الهنغارية.
تأثرت موسيقى برامز بالتقليد الكلاسيكي لموتسارت وبيتهوفن، وكذلك بالموسيقى الشعبية في ألمانيا الأم ودول أوروبية أخرى. كان معروفًا بدقة اهتمامه بالتفاصيل واستخدامه للتناغم والعكس التصاعدي المعقد.
على الرغم من نجاحه كملحن، كان برامز شخصًا خاصًا ومحفوظًا، ولم يتزوج أبدًا. قضى معظم حياته في فيينا، حيث كان شخصية بارزة في الساحة الموسيقية في المدينة. توفي في عام 1897 عن عمر يناهز 63 عامًا، مخلفًا وراءه تراثًا من أجمل الموسيقى في العصر الرومانسي.
يوهانس برامز تاريخ الميلاد
الموسيقار يوهانس برامز “Johannes Brahms” ولد في السابع من مايو عام 1833 في هامبورغ، ألمانيا. بدأ برامز دروس البيانو في سن مبكرة وعرف بموهبته الموسيقية منذ صغره. درس التأليف الموسيقي مع العديد من المعلمين، بما في ذلك إدوارد ماركسن وأوتو كوسل.
في عام 1853، انتقل برامز إلى دوسلدورف والتقى هناك بروبرت شومان وزوجته كلارا شومان، وتطورت علاقة قوية بين برامز وعائلة شومان. ساعده روبرت شومان على الحصول على فرصة للعمل في هامبورغ وأرسل إلى برلين ليصبح موسيقيًا محترفًا.
في 1862، انتقل برامز إلى فيينا، حيث أصبح شخصية بارزة في المشهد الموسيقي في المدينة. كتب برامز في هذه الفترة عددًا من أشهر أعماله، بما في ذلك سيمفونيته الأولى والثانية والثالثة وريكويم الألماني.
في عام 1877، اشترى برامز منزلًا في مدينة ليتشتنشتاين، حيث قضى أكثر من ثلاثين عامًا من حياته. في السنوات الأخيرة من حياته، كتب برامز بعض أشهر أعماله، بما في ذلك كونشرتو الكمان والتشيلو وسيمفونية الأخيرة، التي لم تكتمل بشكل كامل.
توفي برامز في الثالث من أبريل عام 1897 في فيينا، النمسا، عن عمر يناهز 63 عامًا. ورغم أنه لم يتزوج ولم يكن لديه أطفال، فإن موسيقاه وإرثه الفني يستمران في الإلهام والإثارة للجمهور في جميع أنحاء العالم.
ماهي اشهر اعمال يوهانس برامز الموسيقية
الموسيقار يوهانس برامز “Johannes Brahms” كتب العديد من الأعمال الموسيقية الرائعة على مدى حياته المهنية، وبين أشهر أعماله:
1. السيمفونيات: لديه 4 سيمفونيات، وتعتبر السيمفونية الأولى من أشهرها.
2. الريكويم الألماني: هي عبارة عن مجموعة من الأغاني الدينية التي كتبها برامز، وتعتبر واحدة من أهم أعماله.
3. كونشرتو الكمان والتشيلو: وهي قطعة موسيقية مشهورة للعزف على الكمان والتشيلو معًا.
4. الرقصات الهنغارية: هي مجموعة من الرقصات الشعبية المجرية التي قام بترتيبها برامز وأعاد صياغتها.
5. قصائد الحب: هي مجموعة من الأغاني الغنائية التي كتبها برامز، وتشمل العديد من الأغاني الشعبية الألمانية والنمساوية.
6. الكونشرتو للبيانو: وهو قطعة موسيقية للبيانو مع الأوركسترا.
7. الكونشرتو المزدوج للكمان والتشيلو: وهو قطعة موسيقية شهيرة لعزف الكمان والتشيلو معًا.
8. قطعة الهانغاريش رابسودي: وهي قطعة موسيقية مشهورة جدًا للعزف على البيانو.
هذه بعض من أشهر أعمال يوهانس برامز، ولكن لديه العديد من الأعمال الأخرى الرائعة التي يستحق الاستماع إليها.
ما هي الأدوات الموسيقية التي استخدمها يوهانس برامز في أعماله؟
استخدم الموسيقار يوهانس برامز “Johannes Brahms” العديد من الأدوات الموسيقية في أعماله، بما في ذلك:
1. الأوركسترا: تضم الأوركسترا مجموعة من الآلات الموسيقية، بما في ذلك الكمان والفلوت والهارب والترومبون والطبل وغيرها، وقد كتب برامز العديد من الأعمال للأوركسترا، بما في ذلك السيمفونيات والكونشرتوهات.
2. البيانو: كان برامز معروفًا بمهارته في العزف على البيانو، وكتب العديد من القطع الموسيقية للبيانو، بما في ذلك الكونشرتو للبيانو وقطعة الهانغاريش رابسودي.
3. الكمان والتشيلو: كتب برامز العديد من الأعمال للكمان والتشيلو، بما في ذلك الكونشرتو المزدوج للكمان والتشيلو.
4. الأورغ: استخدم برامز الأورغ في بعض أعماله، بما في ذلك الكنتاتا “ركابيتا”.
5. الكورال: كتب برامز العديد من الأعمال الكورالية، بما في ذلك ريكويم الألماني والمسيحية الإنجيلية.
6. الآلات الموسيقية الشعبية: كان برامز مهتمًا بالموسيقى الشعبية واستخدم العديد من الآلات الموسيقية الشعبية في أعماله، بما في ذلك الطنبور والآلة الحديثة والأكورديون.
هذه بعض الأدوات الموسيقية التي استخدمها يوهانس برامز في أعماله، وقد كتب لكل من هذه الأدوات أعمالًا رائعة.